ما بعد المباراة: مانشستر يونايتد × مارسيليا
بقلم | محمود ماهر
16/03/2011 1:46:00 ص
Share Share
Javier Hernandez - Manchester United (Getty Images)
ألبوم الصور
تكبير الصورة
Javier Hernandez - Manchester United (Getty Images)
مواد ذات صلة
الفرق
* أولمبيك مارسيليا
* مانشستر يونايتد
مرة أخرى يؤكد مانشستر يونايتد تفوقه على الأندية الفرنسية، فبعد انتصاراته على نانت، ليون وليل في الألفية الجديدة ها هو يُعيد ذكريات انتصاره على مارسيليا نهاية التسعينيات 1/2 في إياب دوري المجموعات 1999 علماً بأنه قد خسر في الذهاب بهدف مدافع توتنهام الحالي "ويليام جالاس"، لكنه هذه المرة لم يخسر قط ففي الذهاب تعادل سلباً وفي الإياب ناب أحد مدافعي اليونايتد عن هجوم مارسيليا بتسجيل الهدف الوحيد لهم.
وظهرت لنا العديد من الإيجابيات والسلبيات خلال هذه المقابلة المثيرة والتي كادت تنتهي بخروج أحد عمالقة البطولة إذا كان مارسيليا يتمتع بخط هجومي يُجيد انهاء الفرص التي تتاح له.
الإيجابيات |
- استغلال خافيير هيرنانديز لضعف قلبي دفاع مارسيليا وتسجيله هدفين رائعين ساهما في تأهل مانشستر يونايتد للمرحلة القادمة في دوري الأبطال.
- تعويض سمولينج لغياب نيمانيا فيديتش، فقد اكتسب هذا المدافع الخبرة اللازمة للتواجد بدلاً من فرديناند ثم فيديتش بفضل مشاركته كأساسي أمام تشيلسي وليفربول ومارسيليا في لقاء الذهاب، وهذا كافٍ لاكساب أي لاعب القوة والحضور الذهني خاصةً إذا كان في طموحات لاعب مثل سمولينج.
- مواصلة فاندر سار لتألقه بإبعاد جميع الكرات الخطيرة خلال شوطي المباراة، فبعد قيادته للفريق للدور قبل النهائي من كأس الاتحاد الإنجليزي ها هو يواصل مسيرته الناجحة رغم تجاوزه الـ40، وهذا يجعل فيرجسون يُفكر أكثر وأكثر في إقناعه بالبقاء لموسم أخر لاسيما بعدما بدأ ليندجارد مسلسل إصاباته الأسبوع الماضي حيث سيخضع لعملية جراحية الخميس المقبل في الركبة.
- تخلص مارسيليا من الخوف الذي سيطر على معظم عناصر الفريق بداية الشوط الأول، إذ ظلوا خائفين من الضغط النفسي والبدني لأكثر من 20 دقيقة لكنهم بعد ذلك أظهروا قوتهم على الأرض.
السلبيات |
- عدم قيام أغلب لاعبي وسط الملعب بمهامهم الدفاعية، وأقصد تهاونهم في إعادة الكرة مرة أخرى، فأي لاعب كان يخسر الكرة لا يسعى لإعادتها، لذا كلما كان يَفقد الفريق الكرة لا يستعيدها إلا بعد فترة.
- إنكماش مانشستر يونايتد للخلف خلال الشوط الثاني وانتظار هم للخصم في منطقتهم بدلاً من الضغط عليه من منتصف الملعب ومحاولة إحراز المزيد من الأهداف.
- افتقد مارسيليا لتركيزه خلال الشوط الثاني خاصةً خط الهجوم الذي سنحت له أكثر من فرصة لكنه لم يستغلها، فقد ضاعت عليه هجمات "شبه إنفرادات"، وكانت هذه أهم سلبية في اللقاء، بأن فريق ديشان لا يمتاز بالنجاعة الهجومية.
- تفضيل فيرجسون للعب بالهجوم المرتد بطريقة مُبالغ فيها.